Toute la science.

VIP-Blog de abdoullah16

Toute la science.
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

abdoullah161@outlook.com

132 articles publiés
0 commentaire posté
1 visiteur aujourd'hui
Créé le : 26/11/2012 21:23
Modifié : 06/11/2018 07:32

Garçon (54 ans)
Origine : fes
Contact
Favori
Faire connaître ce blog
Newsletter de ce blog

 Juillet  2025 
Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
30010203040506
07080910111213
14151617181920
21222324252627
282930010203


| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |

[ Bloc_Note.(B.N). ] [ Traduction Du Saint Coran.(T.S.C). ] [ La Réalité Divine.(RD). ] [ Pages Ephémères.(P.Eph) ] [ Nouvelles Théories?(NT). ] [ Au Jour Le Jour.(AJLJ). ] [ Apperçu Sur Le Saint Coran.(ASC). ] [ Autres Religions.(AR). ]

رسالة هولاكو قائد التاتار الى قطز

12/06/2017 11:23

رسالة هولاكو قائد التاتار الى قطز


نص الرسالة التي أرسلها هولاكو قائد التتار إلى قطز.

( روعة، رغم انه لا يمكن تصديقها او تكذيبها فهي رائعة للحكمة الواردة بها، 
بالله عليك ان تقرأها مأجورا ان شاء الله .)

بينما كان قطز في إعداده المتحمس، وفي خطواته السريعة لمواجهة طوفان التتار القادم، إذ برُسل هولاكو بين يديه يُخبرونه أن اللقاء سيكون أسرع مما يتخيل، وأن الحرب على وشك الحدوث!
جاءت رسالة هولاكو مع أربعة من الرسل التتر تفيض تهديدًا ووعيدًا .. وقرأ قطز فإذا فيها ما يلي:
“بسم إله السماء الواجب حقه، الذي ملكنا أرضه، وسلّطنا على خلقه. الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس المماليك. صاحب مصر وأعمالها،

وسائر أمرائها وجندها وكتابها وعمالها، وباديها وحاضرها، وأكابرها وأصاغرها.
أنّا جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلّطنا على من حل به غيظه. فلكم بجميع الأمصار معتبر، 

وعن عزمنا مزدجر. فاتعظوا بغيركم، وسلّموا إلينا أمركم. قبل أن ينكشف الغطاء،
ويعود عليكم الخطأ. فنحن ما نرحم من بكى، ولا نرق لمن اشتكى.
فتحنا البلاد، وطهرنا الأرض من الفساد. فعليكم بالهرب، وعلينا بالطلب. فأي أرض تأويكم؟ 

وأي بلاد تحميكم؟ وأي ذلك ترى؟ ولنا الماء والثرى؟ فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من أيدينا مناص 
فخُيُولُنَا سوابق، وسيوفنا صواعق، ورماحنا خوارق، وسهامنا لواحق.
قلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال! فالحصون لدينا لا تمنع، والجيوش لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يسمع؛ لأنكم أكلتم الحرام، وتعاظمتم عن رد السلام، وخنتم الأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان.
فأبشروا بالمذلة والهوان: {فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ} [الأحقاف 20]، {سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء 227].
وقد ثبت أن نحن الكفرة وأنتم الفجرة. وقد سلطنا عليكم من بيده الأمور المدبرة، والأحكام المقدرة. 

فكثيركم عندنا قليل، وعزيزكم لدينا ذليل، وبغير المذلة ما لملوككم عينا من سبيل.
فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا رد الجواب. قبل أن تضطرم الحرب نارها، وتوري شرارها. فلا تجدون منا جاهًا ولا عزًا، ولا كتابًا ولا حرزًا،إذ أزتكم رماحنا أزًا. وتدهون منا بأعظم داهية

وتصبح بلادكم منكم خالية، وعلى عروشها خاوية.
فقد أنصفناكم، إذ أرسلنا إليكم، ومننا برسلنا عليكم”[1]. وانتهت الرسالة العجيبة التي خلت من أي نوع من الدبلوماسية، إنما كانت إعلانًا صريحًا بالحرب، أو البديل الآخر وهو التسليم المذل، ولا بُدَّ أن يكون التسليم مذلًا، بمعنى أنه دون شروط، أو حقوق.
وبعدها عقد قطز مجلسًا استشاريًا أعلى، وبدءوا فورًا في مناقشة القضية الخطِرَة التي طُرحت أمامهم، والخيارات محدودة جدًّا،

إما الحرب بكل تبعاتها، وإما التسليم غير المشروط.
لقد قرر قطز بعد أن استشار مجلسه العسكري أن يقطع أعناق رُسل التتار الأربعة بالرسالة التهديدية، وأن يعلّق رءوسهم

على باب زويلة في القاهرة، وهو يرمي بذلك إلى طمأنة الشعب 
بأن قائدهم لا يخاف التتار، وهذا سيرفع من
معنوياتهم، كما أن هذا الردّ العنيف سيكون إعلانًا للتتار
أنهم قادمون على قوم يختلفون كثيرًا عن الأقوام الذين قابلوهم من قبل.

لقد قرر قطز بعد أن استشار مجلسه العسكري
أن يقطع أعناق رُسل التتار الأربعة بالرسالة
التهديدية، وأن يعلّق رءوسهم على باب زويلة في القاهرة، وهو يرمي بذلك إلى طمأنة الشعب بأن قائدهم لا يخاف التتار، وهذا سيرفع من
معنوياتهم، كما أن هذا الردّ العنيف سيكون إعلانًا للتتار أنهم قادمون 
على قوم يختلفون كثيرًا عن الأقوام الذين قابلوهم من قبل.

(ملاحظة: انني اقترح ان تدرج في الكتاب المدرسي للغة العربية.)

المصدر: مأخوذ عن قصة الإسلام - الصفحة الرسمية.







[ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact abdoullah16 ]

© VIP Blog - Signaler un abus